اتخذت السلطات في باكستان إجراءات أمنية مشددة في العاصمة إسلام أباد ومدن أخرى في أعقاب تفجير انتحاري أودى بحياة 12 شخصًا فيها، وتعهدت الحكومة بالعمل على منع تكرار مثل هذه الهجمات.
استهدف الانفجار سيارة شرطة متوقفة أمام محكمة في إسلام أباد بعد ظهر يوم الثلاثاء، وتبناه مساء فصيل من حركة طالبان الباكستانية.
وكانت المحكمة مغلقة يومالأربعاء، فيما انتشرت وحدات من قوات الأمن في مختلف شوارع العاصمة، وعززت نقاط تمركزها في محيط المباني الحكومية، في وقت عممت سفارات أجنبية عدة على رعاياها تعليمات بتوخي الحذر.
القضاء على الإرهاب تمامًا
قُتل 12 شخصا وجرح 27 آخرون في التفجير الانتحاري وهو الأول من نوعه تشهده العاصمة الباكستانية منذ 3 سنوات.
وبعد ساعات قليلة من التفجير، عقد رئيس الوزراء شهباز شريف والرئيس آصف زرداري اجتماعًا أمنيًا استثنائيًا.
وأعلن زرداري في بيان أنه وشريف أكدا “التزامهما مواصلة العمليات ضد الإرهابيين الذين تدعمهم قوى أجنبية ومن يُسهلون عملهم حتى القضاء على الإرهاب تمامًا”.

أفغانستان تدين الانفجار
وفي مواجهة تجدد الهجمات ضد قواتها الأمنية، تتهم إسلام أباد جارتها أفغانستان بدعم حركة طالبان الباكستانية، فيما تنفي كابول إيواء الحركة.
وأعربت حكومة طالبان الثلاثاء عن حزنها العميق، مؤكدة أنها تدين بشدة الانفجار الذي وقع في العاصمة إسلام آباد، وكذلك الهجوم على مدرسة عسكرية على الحدود الأفغانية وقع يوم الاثنين.
في منتصف أكتوبر، اندلعت اشتباكات عنيفة بين باكستان وأفغانستان تركزت في المناطق الحدودية، لكنها امتدت أيضًا إلى كابول حيث وقعت انفجارات.
واتفقت الدولتان على هدنة، لم تتمكنا من تحديد تفاصيلها خلال جولات عدة من المفاوضات.
كذلك تشتد التوترات بين باكستان والهند منذ الحرب القصيرة بينهما في مايو والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 70 شخصًا من الجانبين، وانتهت باتفاق لوقف إطلاق النار.
وعززت نيودلهي أخيرًا علاقاتها مع كابول،
Disclaimer : This story is auto aggregated by a computer programme and has not been created or edited by DOWNTHENEWS. Publisher: alyaum.com



