دعت إسبانيا الاتحاد الأوروبي إلى إبقاء مسألة العقوبات على الكيان الإسرائيلي في أجندته، حتى ترسيخ جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس في تصريح قبيل مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي بلوكسمبورج في معرض تقييمه للوضع في قطاع غزة: “لم نحرز بعد تقدمًا يذكر فيما يتعلق بالأهداف التي حددناها، ولم يُطلق سراح جميع الأسرى والمعتقلين وإيصال المساعدات الإنسانية بعد، فهذه مرحلة جديدة تمامًا، وكما رأينا فهي هشة للغاية”.
وشدد ألباريس على أن الاتحاد الأوروبي لا يزال بعيدًا عن إمكانية التراجع عن العقوبات المفروضة على الكيان الذي يستولي على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية.
تعليق أحكام نقل السلع
وفي العاشر من سبتمبر الماضي، أعلنت المفوضية الأوروبية عن مقترحات بفرض عقوبات على الكيان الإسرائيلي -القوة القائمة بالاحتلال-، تضمنت فرض قيود تشمل تعليق أحكام نقل السلع بحرية ضمن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والكيان الإسرائيلي وفرض رسوم جمركية.
بالإضافة إلى فرض عقوبات على المستوطنين الذين يستولون على الأراضي الفلسطينية وعلى المسؤولين بالكيان المدعوين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
التهديد بالعقوبات الأوروبية
قالت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس الإثنين، إن التكتل يبقي احتمال فرض عقوبات على إسرائيل قائما، وذلك في مسعى لضمان الالتزام بوقف كامل لإطلاق النار في غزة.
عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قالت كالاس إن “ما لم نشهد تغييرًا حقيقيًا ومستدامًا على الأرض، بما في ذلك دخول مزيد من المساعدات إلى غزة، فإن التهديد بالعقوبات سيبقى مطروحًا على الطاولة”.
واقترحت بروكسل اتخاذ تدابير ضد إسرائيل بينها إدراج وزراء في القائمة السوداء وتقليص العلاقات التجارية قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق هدنة لوقف الحرب في غزة بوساطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
Disclaimer : This story is auto aggregated by a computer programme and has not been created or edited by DOWNTHENEWS. Publisher: alyaum.com
