وجه وزير التعليم خطاباً إلى كافة إدارات التعليم في مناطق ومحافظات المملكة، يشدد فيه على ضرورة استكمال وتحديث البيانات قبل الموعد المقرر، لضمان استخلاص مؤشرات تربوية دقيقة تعكس الواقع الفعلي للميدان التعليمي.
وتعد «اللقطة المعلوماتية» بمثابة مسح رقمي شامل وعميق لكافة مدخلات النظام، وهي عملية لا تقتصر على مجرد الحصر، بل تشكل حجر الزاوية الذي ستعتمد عليه الوزارة في بناء سياساتها القادمة وتوجيه مواردها بدقة متناهية.

وألزمت الوزارة جميع الإدارات بضرورة التحقق الصارم من صحة البيانات ومطابقتها للواقع الفعلي، مشددة على اتباع التعليمات الواردة في الدليل الإرشادي الخاص باللقطة المعلوماتية لضمان توحيد معايير الإدخال والمعالجة.
وتعمل الإدارة العامة للتحول الرقمي، ممثلة في إدارة التقارير الإحصائية، على متابعة سير العمل لحظياً لضمان استيفاء كافة المتطلبات قبل حلول ساعة الصفر، مما يبرز الأهمية القصوى التي توليها الوزارة للجودة الرقمية.
ويعكس هذا التحرك الحرص الحكومي على تعزيز مبدأ الشفافية وكفاءة الإنفاق من خلال الاعتماد على أرقام حقيقية ومحدثة، تساهم في تحسين البيئة التعليمية وخدمة ملايين المستفيدين من طلاب ومعلمين وإداريين.
ويرتبط نجاح الخطط المستقبلية للوزارة بشكل مباشر بدقة هذه اللقطة، حيث أن أي قصور في البيانات الحالية قد ينعكس سلباً على المؤشرات التربوية ودقة القرارات المتخذة لاحقاً، مما يجعل الدقة مسؤولية تضامنية.
Disclaimer : This story is auto aggregated by a computer programme and has not been created or edited by DOWNTHENEWS. Publisher: alyaum.com





