وهدف البرنامج إلى إحياء الذاكرة التاريخية لمسار القوافل التجارية ودمجها ضمن منظومة سياحة ثقافية وصحراوية متكاملة، في خطوة استراتيجية تسعى لتعزيز الاقتصاد المحلي ورفع جودة الحياة من خلال استثمار المقومات الطبيعية للمنطقة.
أماني العمير
البرنامج رحلة التجارة القديمة التي تبدأ من ميناء العقير التاريخي وتنتهي لداخل الاحساء، في مشهد يعكس عمق الإرث الأحسائي وارتباطه بالتاريخ والتجارة.
وأضافت أن تنفيذ البرنامج جاء ثمرة تعاون وتكامل مع عدد من الجهات الحكومية والرسمية، بهدف توحيد الجهود وإخراج الفعالية بصورة تليق بمكانة محافظة الأحساء وتاريخها العريق، مؤكدة أن هذا التعاون أسهم في تنظيم المسار وفق أعلى معايير السلامة والتنظيم.
وأوضحت العمير أن «ركايب» شهد مشاركة ما يقارب 300 شخص، تنوعوا بين مشاركين ومنظمين ومتطوعين، إلى جانب طواقم إسعافية وأمنية من مختلف الجهات، ما يعكس حجم العمل الجماعي وروح الشراكة المجتمعية التي صاحبت الحدث.
وبيّنت أن المسار تميز بتنوع أشكال المشاركة، حيث ضم فرسانًا على الخيل، ومشاركين في مسارات الهايكنج، إضافة إلى محاكاة كاملة لمسار القوافل التاريخية من خلال المشي على الأقدام والرحول، في تجربة ثرية جمعت بين الرياضة، والتراث، والسياحة الثقافية، وأسهمت في إعادة إحياء الذاكرة التاريخية للمكان بأسلوب معاصر وجاذب.
تجربة متكاملة تحاكي طريق الأجداد
عبدالمنعم التنم
وأشاد التنم بما تزخر به الأحساء من تنوع تضاريسي وتاريخي، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات تسهم في ترسيخ مكانة الأحساء كوجهة سياحية ثقافية، وداعيًا إلى استمرار البرنامج وتوسيعه مستقبلًا ليستقطب فئات أوسع من الزوار.
عبدالمنعم التنم
تجربة مختلفة
وأشار الجريسي إلى أن انبهار المشاركين، ومنهم الرحّال الفرنسي، يعكس نجاح البرنامج في تقديم صورة مشرّفة عن
عبدالرحمن الجريسي
السياحة الرياضية في المملكة، مضيفا أن البرنامج لم يقتصر على المسار الرياضي فقط، بل شمل جولات تعريفية في قصر إبراهيم وسوق القيصرية، ما أتاح للمشاركين التعرف على تاريخ الأحساء عن قرب، مؤكدًا عشقه للمنطقة وحرصه على العودة للمشاركة مستقبلًا.
مشارك من فرنسا
أوضح مايكل، أن مشاركته في «ركايب» شكّلت محطة مهمة في رحلته الطويلة، مشيرا إلى أنه تلقى دعوة للمشاركة من أحد أصدقائه أثناء وجوده في المملكة، ولم يتردد في خوض التجربة، معربًا عن دهشته بمستوى التنظيم وحفاوة الاستقبال.
وسرد بدر رحلته التي بدأت قبل ثمانية أشهر من باريس، مرورًا بعدة دول أوروبية، وصولًا إلى المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن ما وجده من كرم الضيافة والأخلاق العالية لدى السعوديين ترك أثرًا عميقًا في نفسه، مشيرًا إلى أن تجربة «ركايب» ستظل من أبرز محطات رحلته.
علي الماجد
وأشاد الماجد بالتنظيم المتكامل، بدءًا من تخطيط المسار، مرورًا بالإضاءة الليلية، ووصولًا إلى الخدمات والفعاليات المصاحبة، مثمنًا جهود جمعية المشي والجري بالأحساء والجهات المشاركة، والرعاة، وجميع القائمين على الفعالية.
قيمة معنوية كبيرة
عماد الجبر
وسرد الجبر جانبًا من خبراته السابقة في تسلق القمم العالمية، من بينها إيفرست، وكلمنجارو، وأعلى قمة في أوروبا، وعدد من القمم في النرويج، مؤكدًا أن «ركايب» لا تقل قيمة من حيث التحدي والتجربة عن تلك المشاركات الدولية.
إحياء الطريق التجاري
خالد الحمد
التجاري التاريخي الذي ربط الأحساء بميناء العقير، مؤكدًا أن العمل على هذه الأرض يجمع بين الطبيعة والتاريخ في آن واحد، وأشار إلى أن تنوع المشاركين، سواء من داخل الأحساء أو من خارجها أو من خارج المملكة، يعكس نجاح الفعالية في الوصول إلى جمهور واسع، وإحياء الذاكرة التاريخية.
تحقيق الحلم
قال محمد الجويسم مرشد هايكنج إن فكرة «ركايب» هو لمسار القوافل التجارية من العقير إلى الهفوف، وأوضح أن تحقيق هذا الحلم جاء بمشاركة كبيرة من المشاة وركايب الخيل والإبل، وهو يُعد إنجازًا مهمًا، مؤكدًا أن الهدف.
حافزًا لمواصلة العمل على تطوير الفعالية
رقية آل الشيخ
أكدت رقية آل الشيخ عضو مؤسس بجمعية المشي والجري بالأحساء أن نجاح «ركايب» تجاوز التوقعات، بفضل التخطيط المسبق، وتكاتف المنظمين، والروح الإيجابية العالية لدى المشاركين، وأشارت إلى أن ردود الفعل التي تلقتها الجمعية من المشاركين عكست رضاهم وإعجابهم بالتجربة، معتبرة ذلك حافزًا لمواصلة العمل على تطوير الفعالية في النسخ القادمة.
Disclaimer : This story is auto aggregated by a computer programme and has not been created or edited by DOWNTHENEWS. Publisher: alyaum.com




